الملح والسكر سيف ذو حدين
عند الحديث عن العنصرين الابيضين اللذين لاتخلو
المائدة ولا يخلو منزل من وجودهما يخطر لأذهاننا
مرضان خطران يهددان البشرية ويحصدان الكثير من الأرواح
وهما مرض ارتفاع ضغط الدم الذي يعد تناول كميات كبيرة من الملح أحد اسبابه الرئيسية وكذلك مرض السكري حيث يعد السكر احد اسبابه الرئسية بذلك نرى أنه هذين الابيضين هما سمين قاتلين ولا بد من الاستغناء عنهما.
نعم هما سمين بكميات فائضة عن حاجة أجسامنا .......
لكن ماذا لو امتنعنا عن تناولهما أيضا ذلك سيلحق الضرر بأجسامنا لذلك هما سيف ذو حدين ..........
خلال هذه المقالة سوف نتحدث عن التركيب الكيميائي ومساوئ الإفراط والاقلال في تناولهما.......
الملح:
يتركب الملح من الكلور و الصوديوم و الصيغة الكيميائية له
Nacl
اما عن طرق الحصول على الملح فغالبا اما من الصخور الملحية أو من مياه البحار عن طريق عملية التبخير ثم التنقية.
بعد التعرف على التركيب الكيميائي الملح أصبحنا قادرين التحدث عن مضار الإفراط او الإقلال في تناوله.
الإفراط في تناول الملح :
احد اهم اسباب ارتفاع ضغط الدم هو تناول الملح بكميات اكبر من التي يحتاجها الجسم كما أنه يسبب تصلب الشرايين
واحتباس السوائل في الجسم وذلك يحدث عند تناول كميات كبيرة من الملح فلا تستطيع الكلى التخلص من الصوديوم الزائد مما يؤدي إلى احتباس المزيد من الماء في جسم لمحاولة تخفيف تركيز الصوديوم وذلك يسبب مع الوقت
أمراض الكلى. كما يسبب هشاشة العظام ذلك لان طرح الكالسيوم من الجسم يزداد بزيادة تناول الملح وعند نقصان الكالسيوم من الدم يتم سحبه من العظام مما يسبب هشاشة العظام.
اما الإقلال من تناول الملحفانه يسبب زيادة احتمالية الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وذلك بسبب زيادة مقاومة الجسم للانسولين وعند ذلك تزداد نسبة السكر في الدم
كما ان انخفاض الصوديوم في الدم الذي يسبب الغثيان
والصداع والجفاف وزيادة الكوليسترول والشحوم الثلاثية
حيث أوجدت الدراسات أن نقص الصوديوم في الطعام
يؤدي إلى زيادة نسبة الكوليسترول ومايلحق به من أمراض القلب والأوعية الدموية.
وهناك الكثير أيضا من المضار التي تحدث نتيجة حالة الزيادة
او النقصان في تناول الملح لذلك الاعتدال هو الأفضل.
لمزيد من المعلومات عن الملح من هنا.
السكر:
التركيب الكيميائي : عبارة عن سكر معقد ثنائي يتكون
من اتحاد وحدتين من السكريات الأحادية .
الصيغة الكيميائية العامة له هي C12 H22O11
يستخرج السكر غالبا من الشمندر السكري او قصب السكر
بعد التعرف على التركيب الكيميائي للسكر نتحدث الان
عن اضرار الإكثار او الإقلال في تناوله
- الاكثار في تناول السكر يسبب تسوس الأسنان ذلك لان البكتريا الموجودة بالفم تحصل على غذائها من السكر وتقوم بمهاجمة الأسنان مسببة التسوس.
كما يسبب السمنة الزائدة نتيجة لزيادة في السعرات الحرارية
كما أن تناول كميات زائدة من السكر يسبب تعب الكبد
نتيجة مقاومة الانسولين مما يسبب في النهاية الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني كما أنه يؤدي إلى الإصابة بأمراض الكلا.
- نقص السكر :
تعد السكريات من العناصر الأساسية لمد الجسم بالطاقة
التي يحتاجها للقيام بالوظائف المتنوعة لذلك الإقلال
او انعدام تناول السكر يؤدي إلى خفض الطاقة في الجسم بشكل عام نتيجة انخفاض كمية السكر بالدم ويتبعها
الإرهاق والصداع وعدم القدرة على التركيز وفي بعض
الحالات تؤدي إلى فقدان الوعي .....
لذلك علينا الاعتدال في تناوله
لمزيد من المعلومات عن السكر من هنا
اتمنى ان تكون قد اعجبتكم المقالة وان تشاركونا في التعليقات وشكرا.
عند الحديث عن العنصرين الابيضين اللذين لاتخلو
المائدة ولا يخلو منزل من وجودهما يخطر لأذهاننا
مرضان خطران يهددان البشرية ويحصدان الكثير من الأرواح
وهما مرض ارتفاع ضغط الدم الذي يعد تناول كميات كبيرة من الملح أحد اسبابه الرئيسية وكذلك مرض السكري حيث يعد السكر احد اسبابه الرئسية بذلك نرى أنه هذين الابيضين هما سمين قاتلين ولا بد من الاستغناء عنهما.
نعم هما سمين بكميات فائضة عن حاجة أجسامنا .......
لكن ماذا لو امتنعنا عن تناولهما أيضا ذلك سيلحق الضرر بأجسامنا لذلك هما سيف ذو حدين ..........
خلال هذه المقالة سوف نتحدث عن التركيب الكيميائي ومساوئ الإفراط والاقلال في تناولهما.......
الملح:
يتركب الملح من الكلور و الصوديوم و الصيغة الكيميائية له
Nacl
اما عن طرق الحصول على الملح فغالبا اما من الصخور الملحية أو من مياه البحار عن طريق عملية التبخير ثم التنقية.
بعد التعرف على التركيب الكيميائي الملح أصبحنا قادرين التحدث عن مضار الإفراط او الإقلال في تناوله.
الإفراط في تناول الملح :
احد اهم اسباب ارتفاع ضغط الدم هو تناول الملح بكميات اكبر من التي يحتاجها الجسم كما أنه يسبب تصلب الشرايين
واحتباس السوائل في الجسم وذلك يحدث عند تناول كميات كبيرة من الملح فلا تستطيع الكلى التخلص من الصوديوم الزائد مما يؤدي إلى احتباس المزيد من الماء في جسم لمحاولة تخفيف تركيز الصوديوم وذلك يسبب مع الوقت
أمراض الكلى. كما يسبب هشاشة العظام ذلك لان طرح الكالسيوم من الجسم يزداد بزيادة تناول الملح وعند نقصان الكالسيوم من الدم يتم سحبه من العظام مما يسبب هشاشة العظام.
اما الإقلال من تناول الملحفانه يسبب زيادة احتمالية الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وذلك بسبب زيادة مقاومة الجسم للانسولين وعند ذلك تزداد نسبة السكر في الدم
كما ان انخفاض الصوديوم في الدم الذي يسبب الغثيان
والصداع والجفاف وزيادة الكوليسترول والشحوم الثلاثية
حيث أوجدت الدراسات أن نقص الصوديوم في الطعام
يؤدي إلى زيادة نسبة الكوليسترول ومايلحق به من أمراض القلب والأوعية الدموية.
وهناك الكثير أيضا من المضار التي تحدث نتيجة حالة الزيادة
او النقصان في تناول الملح لذلك الاعتدال هو الأفضل.
لمزيد من المعلومات عن الملح من هنا.
السكر:
التركيب الكيميائي : عبارة عن سكر معقد ثنائي يتكون
من اتحاد وحدتين من السكريات الأحادية .
الصيغة الكيميائية العامة له هي C12 H22O11
يستخرج السكر غالبا من الشمندر السكري او قصب السكر
بعد التعرف على التركيب الكيميائي للسكر نتحدث الان
عن اضرار الإكثار او الإقلال في تناوله
- الاكثار في تناول السكر يسبب تسوس الأسنان ذلك لان البكتريا الموجودة بالفم تحصل على غذائها من السكر وتقوم بمهاجمة الأسنان مسببة التسوس.
كما يسبب السمنة الزائدة نتيجة لزيادة في السعرات الحرارية
كما أن تناول كميات زائدة من السكر يسبب تعب الكبد
نتيجة مقاومة الانسولين مما يسبب في النهاية الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني كما أنه يؤدي إلى الإصابة بأمراض الكلا.
- نقص السكر :
تعد السكريات من العناصر الأساسية لمد الجسم بالطاقة
التي يحتاجها للقيام بالوظائف المتنوعة لذلك الإقلال
او انعدام تناول السكر يؤدي إلى خفض الطاقة في الجسم بشكل عام نتيجة انخفاض كمية السكر بالدم ويتبعها
الإرهاق والصداع وعدم القدرة على التركيز وفي بعض
الحالات تؤدي إلى فقدان الوعي .....
لذلك علينا الاعتدال في تناوله
لمزيد من المعلومات عن السكر من هنا
اتمنى ان تكون قد اعجبتكم المقالة وان تشاركونا في التعليقات وشكرا.
